الجمعة، 27 أكتوبر 2017

ملحمة //نصر محمد


ملحمة 
الراهب
من 
سفر
عاجل
الصمت
في المحراب 
الذي كان مؤجلاً
على هضاب الإنتظار 
أنثى الملاك على فيض
الورود شذى النوافذ 
أجنحة الأشعث الأغبر
إستدعى على رقعة الشطرنج
جنون الفنون من نص البياض
كل الجنود فيه على وجنتيها 
طوع الإشارة قلب في
مضمار النضارة الصدى 
معادلة الظفر طارد في عزلته
طيف المتشدقين في الورى
هم يفقاً عين الجبن
على درب
أوراق الخريف
الضرع المستمر
ملتهماً في الخصائص
سنام التحيز 
بما وطأت قدماه
سور التحكيم
زقزقات الطيور
التي رجحت كفة الشفق
حمرة السعي في دروب الخجل
تشابكت إسطورة الخطوط
أحصى للكف مراعي الغنائم
صفقة العصا قبض النهر الجاري
أخدود الكلمات بحفر المعاني
حلت في قارورة المحابر
أقلام النور 
سعي الدبيب
سن الرشد
خلف الحدود
بساط الريح
زوايا الندى
الذي طل 
على صخرة الوجود
كلما ظهر الحرف
من تحت لتحت لفوق
تخت الرحم 
معزوفة 
الحبل
السري
وثق أهداب السبق
حارس الحدقات
ألا أن لا 
عين الأين
مقام كن
حتى 
لاينفذ
غبار 
أبدأ
الكلمة لها
ظل المد 
بجزر 
الداخل
ألقى للتغميض
طرفة على وميض المحبة
إرادة الشبكات
المطلية 
على مرايا
الإنعكاس
صورة 
بألف ميل
حازت على تصفيق الخطوة
دعاء بدء الحضارات
الإسم المسمى 
في سماء 
الصفة 
قسمات 
الوجه
على تجاعيد القدر 
زمن المحاكاة 
بطيب 
الحنين
المسافر
في قطار
النبض 
محطة الشرايين 
تدفق من أجله 
عالم الإجتماع
أروقة السياسة
صنيعة الرواية الربانية
عقائد الذهب 
في جذور الحقول
مسقط الرأس
شاشة الروح
من نقاء
الفلاتر
مر كل شيء
في سجود الأماني 
كان صعباً 
أصبح سهلاً
تلك أودية الفكرة
التي توسطت 
حياة الأمم والشعوب
دولة بين الهذيان 
ثمالة الوقفة
تراتيل العرفان
بظل الموائد 
فطرة الكتابة
تذوق البراءة
فليشد الغائب 
في حضور
القرب نظائر
قامة الإنس 
أنس الجان 
كون التأنيث 
بجمع المذكر السالم
ثورة المطالب 
حانت 
هي 
الحالة
في هيجان 
التموجات
سباحة الإمساك 
بما أوقد صرح القدر
سبحان من جعل
من الشجر الأخضر ناراً
سبحان من خلق من
الأشباح أجساداً
طبيعة صديقة 
في مغالبة 
الطين
بطيب 
أنقى 
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور