وانتظرت صب الآلام
في قوالبها
فما جائني منها إلا........ الصبر
وطول الاغتراب في
حجمها
وما وزعت ولكن كانت.
كلها لي وماخلت إلا....... لي
فكببت اماريها شق
واشتياق
حتى عقدت الإيمان بسطوتها
الاتبارحني إلا مميت
فتبسمت في صمت...... المغيب
واسررت إلى ضلوعي
خيفه
قد اعلاني المشيب
رواق طويل وحياه........ تعساء
وفروض أجلت
الافتراق
واظلمت لرؤياي.... الطريق
وجف في عمري.... الغدير
سرحا وارتاع في مهب .......الريح
وغصون تتدلل من شجرة....عقيم
حمدي البسيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور