السبت، 16 سبتمبر 2017

نبرة قلم // إلى بورما // بقلم :: عصام أحمد سيف .

إلى بورما ..
إلـــى بـورمـــــــــا أمــد يــد الأعـــــذار مــنــقــهــراً
فـحـكـامٌ لـنـــا قـــد أرهـقـوا الـــذل والإذعــــانَ

فـمــن يـمـــد يـد الـعـــون لـلإسـلام مـنـتـشــــلاً
بــقـــــــايــا مـــــا تـــبـــقــى مـــن مــســلــمــيــن الأنَ

وإن مـن يـنــصـرالـلـه فـي الأرض مـعــتـمـداً
علـــى الـلـه فـــإن الــنـــصـــرلـــلــديــن قــدحـــانَ

لأرضٍ بها الإسلام يأبىٰ الخضوع مرتديــاً
ثــــوب الـــكـــرامـــة تـــاجـــه الـــعـــز والإيـــمـانَ

وحكامناقدأُشربوالذل والخذلان ممتزجاً
بــقـتــل الـشــعــوب وتــارةيـقـتـلــوا الاوطــانَ

أتقتتلون فيمابينكم والدين هناك منكسراً
فـلـتـنصروالإسلام بـبـورمـا إن الأوان قدآنَ

يـــا أمــة الــــقــرآن ألــيــس الــحــق مـنـتـصــراً
أنـسـيـتـم أن الـلـه بـعـدلــه قـدكـرم الإنـسـانَ

وإخـوةٌ لـنايـبـادون وفـيـهـم الـقـتل منتشراً
بأبشع الطرق التي لايقوم بهاإلاكافرٌوجبانَ

نــاشـدتـكـم ودمـي فـي عـروقـي مـنـصـهـراً
علَّ الله يقذف في قلوبكم رحمةًبهم وحنانَ

رباه أنت القوي وأنت العدل بالعلم منفرداً
بـكل خـبـايـاالــنـــفــوس ومــن لـلـخـيـرقـدكــانَ

ربـاه فـٱرحـم ضـعـف إخـوتـنـافـأنـت مــطـلـعـاً
بــمــا قـد أحــاط بــهــم مــن ظـــــلــمٍ وعــــدوانَ

فـمـا ذنـب ذاك الـرضـيـع بـالـسـيـف مـتـشـحـاً
وذُوكَسرةٍباليدمناجياًأماًله جوعان عطشان

لــكــنــه لا يــعــلــم أنـــهـــا لــــن تــعـــــود ثـــانـــيــــةً
فقـد أودعـته اللـه الذي هو للـخائفـين أمان

وتـــلــك الــتـــــي تُـــهَـــــدِّأُ مـــن روع طــــفــــلـــــــةً
وأخرى مضرجةًبدمائهاتذوب كالثلج ذوبان

فـوا أســفـاه عــلــى مــن قــد مــات مــنــتـحـراً
وألـف تـأســفـاً على مـن كـان مسلـماً وجبـان

إنـامـسـلـمـون ولــكن قـدتـكــون ذنـوبـنـاًسـلـفـاً
فـإنـنــي يـاربُّ راجـيـاً مـنـك عــفـواً وغـفــرانَ

وصــــلاةُ الــلــه تــغـــشـىٰ الـحــبــيــب مـرتـفـعــاً
فـي چـنـةالـفـردوس في الخلـد أعلى جنانَ

              عصام أحمد سيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور