............غدر ..........
انت أمرأة الجيل العنيد...
تعيشين حضارة...
الزمن الغريب والعجيب...
بات الاعجاب مرفوض...
حتى لوكان في المغيب..
تنادي الامل فيأتيها بلا رحيق...
تنام بين الورد ثم تقتل عبقة...
تتكلم عكس ما تريد..
تذيب حرارة الجمال...
بقلب من جليد...
تعزف الحانا باوتار...
قطعت بصمتها...
انها لاتعلم ان الشمس...
تشرق ثم تغيب...
تبدع في قتل الطيور...
تمنعها من التغريد...
وترى بعيون...
يغطيها جهل مريب...
وتلبس قناع المحبة...
يسقط مع هطول المطر...
فتظهر حقيقتها...
تسطر حدث جديد...
تائهة ...
لا تعلم ان الغدر...
يذيب في آلامه الحديد...
حين تكتب كلمات...
الجمال...
لكنها تنظر بعيونها...
فيصبح عبقها...
كا الأسيد...
تتنفس وتعيش ...
تفتقد الهواء العليل...
أصلي ...
ان لاتغادر مكانها...
لان سعادتي ولدت...
حين علمت انها...
تسكن الخريف...
وانا استوطن بين ...
ازهار الربيع...
وطن يمنع دخوله...
اي دخيل...
...بقلمي....غالب حداد 16 /9/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور