الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

بقلم / منذر قدسي 
...................
احبك



أُحبُّ في شَعرِكِ
 الغََجرِيّ الاشقرِ
 أنْ أُسافرُ
أنْ أجتازَ بالعشقِ
 الأحداقَ
 والمحاجرِ
ويرفرفُ قلبي
 في زرقةِ عينيْكِ
 ويعودُ
 كألفِ طائرٍ
 مهاجرٍ
احتاجُ في شرايِنِكِ
 أنْ أُناورَ
 واحملُ السكرَ
 في طريق ِالحريرِ
 ودمِ من وريدي
 إلى وجنتيْكِ
 اتاجرُ
وأقبِّلُ أبْوابَ
 أصابِعَكِ
 ويُراقِصُ نَبَضي
 لحنَ
 الأساورِ
و أدخلُ النُّهى
 بقلبٍ ثائرِ
 يَجتازُ الحَشا
و المَعابرِ
 وأُنَقِبُ في نهرِ
 جِيدِكِ
 عن الماسِ
 يزَيِّنُ قِرْطَكِ
 وادخلُ مناجمَ
 صدرِكِ غازِيَّاً
 أُغامِرُ
وفي كلِ ليلةٍ
 خمراً خبئُ
 علىِ شَفتيْكً
 أُصادِرُ
أنْ أُشاغِلُ احساسَكِ
 ونَهدِكِ بالخفاءِ
 أخابرُ
و أُوشوشُ أُُذنَيْكِ
 بأَغانِيَّ العيونِ
 وخَصْرَكِ المعزولُ
  كغُصْنِ البانِ
 أحاورُ
أَنا مُغْرمٌٌ بكِ
 سيِّدتِي
وأُحبُّ بِجَسَدِكِ
 المَجنونُ أَنْ
 أُقامِرُ
 أَعشَقُكِ سَيّدتِي
 مِنَ الرمْشِ
 حتَىَ الأَظافرِ
....................
منذرقدسي. .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور