الاثنين، 25 سبتمبر 2017

الرقص علي الالام - بقلم الشاعره الكبيره فاديا محمد حمود

الرقص على الألآم
..................
ذات فجر
لململت أشيائي في جيب قبلة
وتهيأت للرحيل
اتخذت مكاناً لي
في مقعد على جنح غيمة
وانا أمضغ حسرات الغربة
كان في مقلتيا غصة
وفي جوفي سجن
لألف دمعة ودمعة
سجانها الكبرياء
من كل هذا السخاء
بسخرية اعتلى مبسمي
جفاف بسمة
أضلت طريقها
إلى الأعماق
ذات رحلة
تعاركت مع الحياة
من أجل ظل بقاء
أجمع شتات ذاتي السليبة
رغم الإزدحام انا وحيدة
أنا تلك القصيدة
من رحم المعاناة
ولدت
على أشجانها
ترعرعت
على مسرحها
أديت تلك الرقصة
الفريدة
انا الرواية المنهكة
المكللة بالمآسي المترفة
سحابة ممتلئة
أمطرت صحراء
ما أنجبت نبتة
كسرتني شوكة الصبار
كان في أعماقي واحة
واليوم جرداء خاوية
إلا من ظل دمعة
تجمدت في زاوية
بقلمي فاديا محمد حمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور