السبت، 30 سبتمبر 2017

بين عهدين//على نجيب سيد أحمد


بين عهدين
جرد السيف وجنبه القرابا
أنت من أخضع للسيف الرقابا
وأرحمها من أناس حكموا
فبغوا فى الحكم، واستشروا ذئابا
أسرفوا فى غيهم، ياويحهم
واستباحوا دمها ظفراً ونابا
فتداركها وأنت المرتجى
وابنها الوافى إذا ما الخطب نابا
واخلع اليمن عليها، إنها
زينة الدنيا، وجنبها الصعابا
وابعث النور، فكم ليل قضت
توسع الأنجم فى الليل ارتقابا.. 
تسأل الآفاق عن كوكبها
حين لم تلمح بها إلا ضبابا
وهى تطوى صفحة العمر أسى
وتقضيها مصابا، فمصابا.
لم تجد من تشتكى الظلم له
غير قوم يزعمون الحق عابا .
وإذا صاحت إلا من مدرك
لم تجد من حولها إلا الذئابى. 
على نجيب سيد أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور