السبت، 30 سبتمبر 2017

نبرة قلم // ما للعروبة !! // بقلم :: د . وصفي حرب تيلخ . الأردن .

ما للعروبـــــة!!
شعر: د.وصفي حرب تيلخ
الآردن
*** ***
ما للعروبة قد بدتْ تترنّحُ
----------------------- وبها الحياة تعيسةٌ لا تُفرِحُ
قد غالها عسْفُ الجناة ولَيْتَها
--------------------- تَرْنُو إلى المجد القديم وتطمح
رضِيَتْ حياة الذّلّ فهي ذليلة ٌ
------------------------ وحزينة ٌبل بالكآبة ترزح
لا شمسها تمحو الظّلام بضَوْئها
------------------- ولا النّجومُ ولا الكواكب تسبح
والنّبع جفَّ فلا الحقول ظليلةٌٌ
---------------------- والطّير فيها ذاهلٌ لا يصدح
وهناك قومٌ تائهون كأنّهم
---------------- فقدوا الحياءَ مع الشّعور وتَمْسَحُوا
لا يملكون من الأمور زمامها
------------------------ متخاذلين بغِيِّهم لم يبرحوا
قالوا خذوا هذي الحياة فإنّها
---------------------- هِبَة السّلام وبالهدوء تسلَّحوا
أدب ُ السّلام سياسة ٌ مدروسة ٌ
----------------------- وهو الخَيَار به نقول وننصح
عيشوا بلا عُنفٍ كفانا ثورةً
------------------- واحموا السّلام وطبّعوه وأصلحوا
شكراً لصُنّاع السّلام فهذه
------------------------ أرض السّلام بكلّ يومٍ تُذبح
قهْرٌ وإذلالٌ وهدْمُ منازلٍ
-------------------------- أسْرٌ وقتْلٌ والحواجز أفدح
سبُل الحياة جميعها مسدودة
-------------------------- فكيف تنعم بالحياة وتفرح!
والوضع ساء بفتنة ملعونة
---------------------- يمسي بها الوطن الذّبيح ويُصبح
ما بين فتْحٍ والحماسِ وقيعةٌ
----------------------- سوداء تزخر بالشّرور وتنضح
كلّ بها أعمى البصيرة جائرٌ
------------------------ كالثّّوْر يُطعَنُ بالرّماح ويَنْطَح
حتّى تكاثرتِ الجراح بجسمه
------------------------ نَزَفَ الدّماء ومات ذاك الأملح
والأمّة الرّعْناء في سَكَراتها
------------------------- لا تستجيب فهل يعزّ المصلح
إنّي عجبتُ لأمّة قد يستوي
-------------------------- فيها العميلُ وكلّ حرٍّ ينصح
لا عاقلاً في القوم يُبدي حِكْْمةً
--------------------------- كلاّ ولا رَجُلاً رشيداً ألمح
يتلاعب الإعلام فيها مُجْرِمَا
----------------------- طَرِِبا بما فعل الجناة وصرّحوا
ويكاد يصفعني المذيع بلفظه
-------------------------- لمّا يلوك لســــــانه يتفصّح
فيغيب جَرْسُ المفردات بجَوْفِه
-------------------------- ويمجّ لفظاً للحقيقة يجـــرح
حتّى المعانيَ حرّفوها خِدْعةً
------------------------- جعلوا القبائحَ بالجَمال تُوَشّح
لا, لا نريد دُويلتين لشعبنا
----------------------- أو قائدين فمــا بذلك نُفلـــــح
القدس أسمى من مواكب لَهْوِكم
--------------------- والشّعب يأبى ما يُحاك و يُشْرَح
فلْتَسْمحوا للعقل يحكم بينكم
----------------------- شهداؤنا يا سادتي لن يصفحوا

نبرة قلم // أحلم بأندلس أخرى // بقلم :: أحمد بو حويطا ، المغرب

قصيدة بعنوان " أحلمُ بأندلسٍ أخرى ... " 

زقاقٌ يسرقُ قدميَّ من زقاقٍ
و العناوينُ ضيقةٌ
كعينيْ حمامةٍ نصفُ نائمةٍ  
و بينكِ و بينَ هويتي ألفُ سؤالٍ
لكنني مثلكِ الآن ياسيدتي 
أنا سيدٌ فوقَ عرشِ حُطامي

فأنتِ أقدمُ من الماضي و الأقحوانْ  
و أنتِ من دسَّ الغموضَ في الأرجوانْ 
أريدُ قالتْ غزلاً عنيفاً
يدقني بيديهِ كحبةِ خردلٍ
قلتُ أخافُ أن يسمعنا الصدى
فيفتري رَجعهُ علينا كذِبَا
لا تثقْ في عذوبةِ الهديلِ   
ففي الهديلِ عزاءٌ بلا ذكرى
و لجرحي ذاكرةٌ تلدغني 
لكنني لم يخطرْ ببالِ قلبي أن يسألني
كيف تجرؤُ أن تحلمَ بأندلسٍ أخرى ...!
لماذا كلما تفقدتُ خطايَ ...!
تعفنَ طعمُ أندلسي في لغتي 
و تدفّق الحنينُ في رؤايَ رمادياً 
تدفّق كسربِ غمامٍ في منامي
  
سأُعلم قلبي حرفةَ الإنتظارِ 
لكي يحمي نبضهُ من نشازِ المجازِ
قلتُ أشغلُ ذاكرتي عنها قليلاَ
و أسمع جدتي من أمي التي بكتْ 
و هي تشيرُ إلى وشمِها القُرطبي
ثم أكتبُ قصيدةً 
أُحَفزُها كي تشكَّ في أمومةِ المعلقاتِ
و أشغلُ عينيَّ بفوضى غمامتينِ
تتسابقانِ نحو جنوبِ الأرضِ 
لكن دندنةَ جارتي الكُرديةِ "يارا "
أفسدتْ عليَّ خُلوتي
و انشغالَ طائرينِ نازحينِ
يستعدانِ للتزاوجِ في ركامي

أقول لمنْ صادفتني في حلُمي  
أنا الذي أبحثُ عن ظلٍّ ضيَّعَ سيدَهُ 
أنا الغمامُ مجتمعٌ لكنَّ الريحَ شرَّدهُ
أنا ضحيةُ صدقِ عينيكِ الكاذبتينِ 
غير أنني أحبكِ بكل رزانةِِ الصباحِ
و هيستيريا العاصفةْ
فعيناكِ سَوسَنتانِ  
تنطقانِ شعراً حين تنغلقانِ 
و حينَ تنفتحانِ أصابُ بحمى الخيالِ 
و أنا في حضرةِ ِالهذيانِ
قلتُ آخذُ حصتي منها كاملةً
رائحةُ فمِ الحدائقِ في غرفتي شتاءً
ظلُّ أركانةٍ لقيلولتي المقبلةْ
الوترُ الخامسُ في ربابتي 
كي أدربَها على نسيانِ حزنِها 
و أدخلُ فاتحاً باحةَ قلبِها مساءً
كل شيءٍ فيه للأبدْ ... طوعُ غرامي .

- أحمد بوحويطا 
                - أبو فيروز
                          - المغرب

أممية .. أممية ..لا مذهبية//زينب رمانة


@@ أممية .. أممية ..لا مذهبية @@ 
دعني وأحلام غربتي الشعثة !. 
أمزج الألوان !. 
أعتق الغروب شمساً هفهافة المسير 
تأبى المبيت والإذعان !. 
تتكسر بحدود أفق ليلكي 
وتغرق في بحر من الهيجان .. 
ليتك ياوطني نورٌ من أساطير السنا!. 
سابغ الأحاسيس 
تسطر في جبين الحلم رواية 
تغرد حروفك بانتماء !.
جياشة الهوى 
تجسد همسك والرجا أيها الانسان .! 
مازلت أشاكس ريشتي. ! 
أباغت الألوان بألف ضربة !. 
هل أرسو على شطآن عالم ذهبي مخملي .! 
تسطره الآمال الجسام ؟ 
أنثر رياحين الألفة بين البشر .
وتعلوا أهازيج يترنم لها الطفل الرضيع 
يمتص سائغ اللباء !. 
دنيا بارقة المعاني .
ترفل بثوب الخلود 
ترفرف رايات الأمان .؟ 
آن لقلبي المعذب بعنف رسمته يد الإجرام 
أن يخلد الى راحة ماثلة كدياجي الليل !.
دنيا عبقة بأريج السلام ..
صمت رهيب يعتري لوعتي !. 
ليس سكون الموت ما كنت أرتجي !. 
الدنيا حلوة نضرة ؟. 
لنتعاون على إرساء بهجتها 
أخي الإنسان ..
لنجعل أحلامنا وردية اللمحات .! 
تضج بالمعجزات !. 
فارهة الفلوات !. 
أه وألف أه من مفردة عاتية 
تسطر القتل إجراماً وإدمان .. 
لنعلو فوق السحاب !. 
ولنترك الأضغان والأحقاد 
نمج تباريح الأسى !. 
لتزهر مواسم السلام 
لتملأ سماء الأنس لوحتنا .! 
تحمل ملامحنا وبهجتنا .. 
لنمزج الأبيض بالأرجوان ..
ليبكي الزمن على ترابك وطني 
ولتصفُ القلوب هانئة مسامحة !. 
ولتنساح معاني المحبة 
في التلال والوديان ..
هلم أخي كن معي !. 
كن واقعي 
إطمس بشاعة مانرى من بطش 
وتدمير وقتل وهذيان !. 
هات لونك الاخضر يبرعم زهور الأمل. 
وتتفتح البشرى عبيراً!.
وتزهو السهول بشقائق النعمان..
دع العيون تكتحل بميسم الأمل ..
لتكتمل اللوحة زاهية غضة ..
نوارة الانسجام واللمعان !. 
لنهشم بكل إصرار نداءات عنف وطائفية 
ولنعلنها على مدار الشمس والنجوم :::
أممية أممية لامذهبية ولا ترجمان ..
زينب رمانة ...

يا جرح قلبي ما كمَنْتَه//ابو هيثم المالكي


يا جرح قلبي ما كمَنْتَه
ظهرت للعالم بقَنْتَــه
ما واجبٍ للناس بِنْتَــه
وصورة الموضوع حيَّـة
..........
ابو هيثم المالكي

ما عاد غفرانك يعنيني//تهاني ©


ما عاد غفرانك يعنيني
فقد كنت خطيئتي...
وذنب سنيني
اليوم سأسقطك
من أعلى عليين
إلى أسفل سافلين
اليوم سأسلخك من تكويني
اليوم سأتحرر من قيدك
فكم بات يدميني
لا لن أرحمك...
فكم كنت 
بسياط غيابك تجلدني
وكنت حمقاء...
لا أملك إلا. .
ماء عيني...
اليوم لا شئ لك عندي
إلا آيات النسيان 
أتلوها .. كأذكاري
وبها أستعيذ
علها من رجس 
عشقك... تقيني
تهاني ©

بين عهدين//على نجيب سيد أحمد


بين عهدين
جرد السيف وجنبه القرابا
أنت من أخضع للسيف الرقابا
وأرحمها من أناس حكموا
فبغوا فى الحكم، واستشروا ذئابا
أسرفوا فى غيهم، ياويحهم
واستباحوا دمها ظفراً ونابا
فتداركها وأنت المرتجى
وابنها الوافى إذا ما الخطب نابا
واخلع اليمن عليها، إنها
زينة الدنيا، وجنبها الصعابا
وابعث النور، فكم ليل قضت
توسع الأنجم فى الليل ارتقابا.. 
تسأل الآفاق عن كوكبها
حين لم تلمح بها إلا ضبابا
وهى تطوى صفحة العمر أسى
وتقضيها مصابا، فمصابا.
لم تجد من تشتكى الظلم له
غير قوم يزعمون الحق عابا .
وإذا صاحت إلا من مدرك
لم تجد من حولها إلا الذئابى. 
على نجيب سيد أحمد

وكأنه حبيبي//رضا محمد


وكأنه حبيبي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
لم اعرفه عندما رأيته
هل هو.أم شخص غيره
قد تغيرت كل ملامح وجهه
من انت ؟


خطط الزمان ووضع لمساته
وكأنه جاء ليبرهن حبه
قد زال عني حطام عشته
تمنيت أن أرتمي في حضنه
لأبكي وأشتكي منه لقلبه
صارت كل البشر تهنئني برجوعه
رايت فيه ضحكه ثغره
وحبي له واملي بقربه


وقلب عاشق 
يبحث عن وصاله
وريح كادت تقتلعني 
حين أردت نسيانه

بقلمي / رضا محمد
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

فَصْلٌ خامِسٌ//جمانه الشيخ خالد

\\ فَصْلٌ خامِسٌ \\

كُلَّما عَصَفَتْ رِياحُ الشَوْقِ
ارْتَعَشَتْ أوْراقيَ اليابِسَةَ
و تَناثَرَتْ بَعيْداً حامِلةً
ذِكْرَياتٍ أَرَدْتُ رَحيْلَها
أَغْصَاني باتَتْ عارِية
ً
إِلا مِنْ أَديْمٍ صَلْفٍ 
رُبَّما تَشَقَقَ ،
انْبَجَسَتْ ، 
أَزْهَرَتْ مِنْهُ بَراعِمَ رَبيْعٍ بَغْتَةً ، 
فالمُصادَفاتُ مَسَرَّاتٌ 
خَطَّتْها أنامِلُ القَدَرِ ،
فَأحْسَنَتْ .
لعَلَّ زَهْراً يَتَفَتَحُ في خَريْفٍ
لعَلَّ فَصْلاً خامِساً في قَدَريْ
حُبَّاً يَتَجَدَدُ مِنْ دَوَرانٍ ...
جَمْراً يَسْتَعِرُ تَحْتَ رَمادٍ.......
شَرَراًٌ يُشْعِلُ ..................... 
يُذيْبُ تِلالَ جَليْدٍ تَحَجَّرَ
منْ وحْشَةِ هَجْرٍ آثِمٍ
تَرَبَّعَ فَوْقَ آهاتي يَخْنِقُها
لِتَبْقى حَبيْسَةَ نَبْضٍ يَلْفُظُ 
آواخِرَ دَفَقاتٍ في وَتيْنٍ أَجْوَفٍ
إلا مِنْ أَلَمٍ سَرَى في جَسَدٍ
يَتَقَطَّعُ تارَةً وَ يَثوْرُ أُخْرى
ٌ
مُقَلٌ تَفيْضُ دُموْعاً مُلتَهِبَةً 
و حَسَراتٍ تَتَصاعَدُ دُخاناً
يَعْلوْ في سَمائي سُحُباً 
يَهُشُها أمَلٌ بِرِجوْعٍ قَريْب .


____________
بقلم / جمانه الشيخ خالد 
٧ / كانون الأول / ٢٠١٦
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏

فوق آنات الشوق الغافي//حسام_درغام


فوق آنات الشوق الغافي
التحف الغيام
رداء قارصا 
يبعثر نبضاتي البارده 
تتجمد ثكلى بثلوج الليل
لا غطاء لقلب عار
لا ضلوع صامده
تمنعه من سهام الشغف
ولا لفحة شمس تائهه
تذيب صقيع الهوى
شريد هذا العشق الحائر
في متاهات الشتاء


من يراني؟//فيروز الحساني

من يراني؟
فأنا ضريرة بك
أنطر ماهو قربي !!
اسمع صداك في داخلي
اسير بين الدروب
اخطو ، ، خطواتي
متهالكة ، ،
أعبر ضفتك الأخرى
أم النهر يعبرني
نوارسك هاجرت
اراقب السماء
يشدني جناح ظائر
يرفرف معه قلبي💕
أين سمائك؟
رحابك لم تبارحني
أستلبتها مني
أهديتها لسواي
مازلت أخطو،،
أتعبني ، ، ، ملني الانتظار ،
فيروز الحساني

أمرأة ودخان.... // علي الصباح العلى الصباح


أمرأة ودخان....
________ علي الصباح
.
واصلي تدخينك فانه
يغريني....
فلا اجمل ُ من أمرأة ٍ 
دخان شفتيها يميتني
ويحييني...
يسحرني ويشجيني..
أاااه ٍ مااشهى تبغك والدنيا
تستقبل تشرين ِ..
كم أهواك ياأمرأة
يسحرني فنجان قهوتها
وهو يلامس عسل
الشفتين...
هيا اشعلي واحدة من اخرى
ولاتخافي على روحي
فنيرانك لاتؤذيني..
ودعيني اتامل وجهك
فوجهك يسحرني
ويسليني....
وشعرك المتطاير جراء الريح
اراه ياسيدتي 
ينهي اعصابي
وينهيني....
فواصلي تدخينك
واشجيني...
...
اهداء لتلك المرأة التي تشعل
سيكارها من نار قلبي

ألا أيها القلب مهلًا//رمضان الخربوطلي


(ألا أيها القلب مهلًا) 
رمضان الخربوطلي
30/9/2017
............................
ألا أيها القلب 
مهلًا عند قدومها
مالي أراك
تكاد تقفز 
من بين الضلوع 
مهلًا فسوف تأتي
نقابلها بالأشواق
وبالورود 
وأضواء الشموع
ونقضي الليل 
في همسٍ
وفي شوقٍ
وفي فرحٍ
نسافر في بحر الهوى
سفرًا طويلًا
نعلن لا للرجوع
مهلًا فلست
أكثر مني اشتياقًا
فقد مزقني الحنين إليها
وأصبحت في البعد عنها 
كأوراق الأشجار 
إذا فارقت الفروع
....................
رمضان الخربوطلي

الجمعة، 29 سبتمبر 2017

نبرة قلم // تعويذة الهجر // بقلم :: مي يازجي ، سوريا .

تعويذة الهجر 
      *     *     *      * 
تعويذةُ الهجرِ ...
فنونكَ وألحانك ..
كلما رمتُ الوداد ..
كتبتَ للصدِّ عنوانك ..
رغمَ أنفِ الهوى...
ارتضيتَ البعادَ ..!!!! 
وصارَ الجفا نيرانك ..
ياهاجري 
وسواحلَ النأي باتت شطآنك ..
وخضم الغضب يغلي بشريانك ..
إعصار يمِّكَ حطَّم مجاديفي ..
والسرُّ يختبأُ في لبِّ هذيانك ..
والنبضُ فيكَ لاهثٌ لإحتضاري ..
خفقاتُك ستُلهبُ بالحنينِ نيرانك ..
عذّب فؤاديَ بما شئتَ ..
من ظلمِ الجَوى ..
لن أصفحَ طالما الجورُ 
ميدانك ..!!!!
    مي يازجي
      سورية

نبرة قلم // في مواعيد الحلم // بقلم :: مي يازجي سوريا

في مواعيد الحلم 
   *    *     *     *     *
في هجيعِ  الليلِ ..
أجثو على أطرافِ أهدابي .. 
أترقبُ عودةَ طيفكَ ..!!
ليوقظَ أوتارَ أحلامي ..
فيصدحُ باسمكَ حنيني ..!! 
ولهاثي لعينيكَ صرخاتُ التّمني !! 
لضمةٍ تحطمُ أضلاعَ المسافات .. 
لقبلةٍ توجتنا عاشقين في ممالكِ أحزاننا!! 
ننهلُ من حنايانا بقايا فرحٍ ..
تركَتهُ السنينُ في أحضانِنا ..!! 
نغازلُ الوجدَ بأغنيات اللهفةِ .. 
فتَطربُ الشرايينُ صبابةً ..!!
نقارعُ خمرةَ الوصالِ كؤوساًً ..
من عنّابِ التوقِ أنيناً ..
عبرَ أثيرِ من روحينا انسكب..!! 
والهمسُ سيدُ المجلس.. 
هسيسُ آهاتِ اللهفةِ ..!!
غبارُ جنياتِ الغرامِ سحراً.. 
يُمطرُنا بندى الاشتياقِ  ..!!
فتبتلُ عروقُ الجوى بمطرِ الهيام !!
ويسجدُ الليلُ في حضرةِ هيبتكَ بدراً !!
يداعبُ الجفنَ حتى يهدأَ وينام ..!! 
مواعيدُ أحلامي ..!! 
يضبطُها طيفُكَ المتسرب في شرايني على مدى الثواني !! 
سنا عينيكَ البهاء..!! 
تقويمٌ جديدٌ لعمريَ الباقي !! 
عطرُ أنفاسكَ ..!!  
يُندي مساماتي برحيقِ الشوقِ ..
تنضحُهُ روحي شهداً .. !!
تَعتَّقَ في خوابي النبضِ منذُ تكويني .. 
لأجلِ أفراحِكَ ..!! 
ومداماً على موائدِ السهر .. 
لنشوةٍ تُطلقُكَ طيراً للفجرِ ..!!
حراً في سماءِ الهوى .. 
ترتقي بروحِكَ إلى ملكوتِ حبي ..!! 
في مواعيدِ الحلم ..!!

مي يازجي ..
سورية ..

نبرة قلم // احملني ياسمينه // بقلم :: مي يازجي ، سوريا .

احملني ياسمينةً .. 
تجعلُ كلَّ حناياكَ ربيعاً .. 
واجعل لعطريَ إقامةً دائمةً ..
في أنفاسكَ الثملةِ حباً  ..
سأجدلُ شعريَ الخمري .. 
 أرجوحةً تهدهدُ أوجاعكَ ..
وعلى هديرِ الروحِ عشقاً ..
سأغني اسمكَ صبابة ً..
في بروجِ فؤاديَ  ..
بتمتماتٍ من عيونكَ ..
وأريجكَ المسفوحِ ..
في دهاليزِ الذكرى ..
ندىً لكلِّ الصباحاتِ ..
                                 قطراتي 
مي يازجي 
سورية

نبرة قلم // رحلة الشتاء و الصيف // بقلم :: سليمان أحمد العوجي .

رحلة الشتاء والصيف
       ---------------------------
تتأبطُ وجهكَ العاري
تمضي حافياً بلادرب
قوادُ الريحِ بغوايةٍ
يستدرجُ المارةَ
على أرصفةِ الخبزِ
يمزقُ دفاترَ ضحكاتهم
كلُ السيوفِ تفاوضكَ
على بقيةِ عمركَ
وتربتُ الهزائمُ
على كتفِ غدكَ
غيومٌ سوداءَ
تكشفُ عن صدرها
ويرضعُ السياجُ
لبنَ الحزن..!!!
تكوِّرُ الذكرياتُ
قبضةَ العصيان
ويبحثُ الغرباءُ
عن قطراتِ النصرِ
في يباسِ جراركَ
يضعُ مخبرٌ لئيمٌ
قيداً في معصمِ شمسكَ
يسيلُ الوجعُ 
على حوافِ أناكَ..
وتلبسُ اللغةُ
أثواب حداد...
كم أغبطكم
أيها المسافرونَ إلى حتفكم
بلا تذاكرَ ولاأمتعة
من غيرِ انتظارٍ
في طوابيرِ السفاراتِ
ومضيعةِ الوقتِ
بحثاً عن خيمةٍ
تهادنُ العاصفة..
كم أغبطكم
أيها المسافرون إلى حتفكم
لن تمروا بصالاتِ المسافرين...
ولابأجهزةِ التفتيش الحاذقة
بلامواعيدَ ولاحجوزات مسبقة...
لاتأبهونَ بزيتونةِ الدارِ
إن أجهضت هذا العام..
لاتشغلون البالَ بالفطام
الأخير للصغار...
ولابإحضار الملحِ
للسكاكين في
صدرِ أقماركم...
تقلمونَ مخالبَ المسافةِ
بين المراثي والدهشة
حينَ يثمرُ البارود والجراد..
لكم دولةُ القبورِ
من الماء إلى الماء
سيادتكم غيرُ منقوصةٍ
قصائدكم مصانةٌ
في متاحفِ الجمر..
تسافرونَ إلى حتفكم
وجسدُ ابيكم
مضرجٌ بأخوته
وقد أعيته رحلة الشتاء والصيف
بين الشام وأستانة.
    بقلمي: سليمان أحمد العوجي.

--------------------- عازفة القيثار --------------------
للشاعر الكبير
عبدالعزيز بشارات


جلست تعزف ألحان الحياة ..........في مُحَياها شرودٌ وانتباه 
شََعرُها الفِضِّي يحكي قصةً ......كِدتُ أتلوها على تلك الشفاه 
خلتُها من وحي قلبي صورةً ....... ومع الفجر سراباً لو أراه 
داعَبَت أوتارَها في ألَمٍ ٍ ............ لحبيبٍ غايةَ العُمرِ رِضاه 
هي من يَهوى على طول المدى ...لَحنُها يمنحُ مَن تهوى مناه
عَجَباً فالوجهُ يبدو عابِساً .............. بِبَريقٍ شقَّ للفجر سناه 
أيُّها القيثارُ يكفي ألَماً ................ وترفّق بغزالٍ في صباه
واختِلستُ السمعَ منها لحظةً .... ردَّ روحي ولقلبي ما اشتهاه 
--------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر //فلسطين
.......... فرح مُعتّق........
للمبدعه
جميله عطوي


في خاطري تنبجسُ 
الأماني...
لوحات زهريّة ...
ليْلكًا...فلّا...
ياسمين...
على صفحة الحُلم ألُوِّنكَ
يا زماني
فصْلَا ربيعيّا مونقا
في أدواحه يُعشّشُ الفألُ...
يُبشّرُكلّ حين
مع موج الأثير يستشري 
كالأغاني
سيمفونيّة سَعْد تداعبُ
القلب الحزين...
عزف على أوتار الأمل
يُثملُ عقلي 
ولساني
لشدوه تَرِقّ المشاعر
والوتين...
يالها مِنْ بهجة تغمرُ حسّي ...
تمتلك كياني...
عن الطّين تُسقطُ وجع
السّنين...
نحلة ًفي حقول الوُرود
أراني...
أرتشف الفرح المعتّق
في رفق ولين...
أنا...حلمي الهادر
والأماني
قصيدة في سِفر الحياة يدوّنُها
حرف رصين..
على قيثارة العزم ترتّلها 
الثواني
تنحتُني من جديد كائنا
لا يستكين.

جميلة بلطي عطوي
توني...26 /9 /2017
........(يركلني الشوق متسللاً).......
للمبدع
سعيد رجب سعيد



المسافة بيننا
زخة من ندى الحلم
في مرمى الرغبة
يركلني الشوق
متسللاً....
.....
في خاصرة الضو۽
خلف ظل دمعة
يحرق الصمت
 أجفان الوسائد
يكبلني بأصفاد الأرق
يرميني الحنين 
من نافذة الوجع
متسولاً
على رصيف الذكريات....

.......

لو أستطيع أن
أخضّرفي
جديلة المطر
أملأ المدى ضباباً
أعيد صياغة البسمة
 لفجر يتيم ٍ
أنتِ صوته...
.......

أخبرني الكرز
ذات مسا۽ ٍ
بسر ٍ ثمين
في الربيع 
كان يشرق 
فوق وجنتيها
في الشتا۽ يهرب
من صقيع أغصانه
إلى دفء أنفاسها....
......

غداً سأذوب
في قهوتها
 كما السكر
أصوغ من لؤلؤ ثغرها
كفن يناسب
 رماد وطن 
تأبطه طنين الشجن
أسراباً
 من الشوق المهاجر
عبر أكف الريح
نحو هضاب عينيها....

سعيد رجب سعيد
.......دعي قلبي....
للمبدع
غالب حداد



أحذفي ماشئت من حروفي...
أرفضي قصائدي أختبأي...
كي لا أرى عيونك...
مزقي أوراقي...
بعثري افكاري...
أجعلي اقلامي تتوقف...
عن خط اسمك...
افعلي ماشئت ...
أحرقي اشيائي...
أرفضي كل الهدايا...
فقد جعلت وسادتي ....
تنام بلا أحلام...
وصباحي بلا عنوان...
حتى هويتي...
 جعلتها خارج الأوطان...
فعلت كل شيئ...
لم يتبقى سوى قلبي...
أتوسلك سيدتي...
لاتقاربيه كي لايجرح...
فجرحك يقتله...
لم أعد أملك سواه...
دعيه وحيدا يعاني...
الاضرار...مهاجرا ...
بين آلام الحرمان...
سيدتي...
دعي قلبي لا تقتليه...
ألم تكتفي ...
بحكمك...ان يعيش...
بدار الأيتام...
.....بقلمي.... غالب حداد سوريا 1/8/2017