الثلاثاء، 24 يناير 2017

ما عادَ شيءٌ يُسْتَطابْ/ بقلم /حسين حمود

ما عادَ شيءٌ يُسْتَطابْ
أه سَيِدَتي!!
ليلي كَليلِكِ
ما عادَ فيهِ شيءٌ
يُسْتَطابْ..
حتى الْحَنينُ الْساكِنَ
قلبي..
ولى عني وَغابْ..
وَنَجْمَةُ عِشْقي
في السماء تَهوى
في حبي كثر العِتابْ..
وَقَمري الْسَهران
أناجيهِ وَحْدَتي
شَرَعَ بيبانه
واسْتَباحَ حلم عشْقي
واذْ أتيته حالماً
أوصَدَ بِوَجْهي
كُلَّ بابْ..
ولم يبقى لي
الا أنتِ..
وليلي المحمومُ
وذِكْرى أمْسي..
انتِ مَلاذَ وِحْدَتي
انتِ شَمْعَتي بِظُلْمتي
والحَنينُ الْنابضُ مني
وَصَحْوَتي وَمُهجَتي
بَعْدَ سُكْرٍ وشَرابْ..
انتِ نَجْمي الْساهر
بِلَيلَتي..
لبي نداء القلب
قد مَلَّ في هواكِ
كثْرَ الْعِتابْ..
فَهلْ أمْري لَديكِ
بِمُسْتَجابْ!!
أم تُرى بتِ مِثْلَ غَيرُكِ
تَهوي في الأمْرِ الْصِعابْ.
حسين حمود.
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور