أكتب أليكَ
سنواتٌ ولم يمل قلمي
ويرقص الورق
إن كتبت أليك
عن حاليَّ
كلُّ ما حولي فرح
بعد حزنٍ طال
و غَرستَ بالفرحِ حَياتيَّ
تعالَ واعترف
وكفاكَ تَعاليَّ
تكتب ألي وتصد عني
وتصمت لأيام
فألى متى يدوم أحتماليَّ؟؟
جَفاكَ لا يدومَ
وانتَ تَحبُّني
فكم مُحبٍ سَقَطَ في حِباليَّ
مَغرورة انا
ومعتزة بِنفسي وجَمالي
وقد غَلُبَ التَسامُحَ خصاليَّ
جَعلتَ مِنَ الاحِبَةِ
حَبّاتٍ لِقلائدي
ولا يَهمُ اِنْ تَقَطَعتْ
وتناثرت
لأنكَ مَنْ في قَلبيَّ باقيَّ
اِنْ كُنتَ تُريدَ قلبي
سآتي اليكَ به خاضِعة
فَليسَ مِنْ طَبعيَّ
اَنْ اكونَ لأمركَ عاصيه
أكتبُ أليك
والغيَرُ يفرح بهِ
متصوراً
باني لحبيَّ أليهِ شاكِيه
فهل عرّفتُمْ مَنْ أَحَبْ؟
أحبُ روحكم
فهل هناكَ مَنْ بروحِ تلاقيَّ؟
ولن اتنازَلُ عن حُبيَّ لِكُلِكم
وحُبِكمْ في قلبيَّ مُتَنامِيَّ
فإن كانَ حبكم قدرٌ لي
فأهلاً لقدراً أظلُ بهِ عاليَّ
غَيرَ اَنيَّ لا أخضَعُ الاًّ لربيَّ
واكونُ لهُ مُستَسلِماً
وبِحكمَهِ راضيَّ
حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور