حال البعيد عن الشام
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
تغطّي ثياب ُ الحزنِ قامةَ قانِطٍ
.
أصابَ يديهِ راجِفٌ و نحول
..................................
على وجنتيهِ تحتَ مغمض ِ جفنهِ
.
أخاديدُ جري ٍ قد وَدَتْ وهطول
.................................
يسامرُ أطيافا ـ تعرِّسُ ـ ساهدا
.
وأنجامُ داجٍ شرَّعٌ وأفول
..................................
ويصحو مساءً بعد نوم نهارِه
.
كسولا كمن قد أصفدتهُ نكول
.................................
و يبني الأسى في قلبهِ مدنَ الأسى
.
وكلُّ المآسي قرمدٌ و مخول
................................
فهذا هو الحال ُ المريرُ بهاجرٍ
.
لشام ٍ لهُ فيها هوىً وأصولُ
-----------------------------------
6 ــ12 ــ 2016
بقلم الشاعر
بشار رضا حسن
ســــــــــــــــــوريـــــة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور