الأحد، 29 يناير 2017

يا أنتِ / بقلم / حسين محمد صبرى

يا أنتِ 
ِلِمَ تقدمين الأعذار 
وتظلي دائما تراوغي 
وكل يوم ما بين بُعد وإنتظار 
يوم أسف ويوم حجة 
وأنا بين هذا وذاك 
فى حالة إحتضار 
اهذه هي أنتِ 
أم إني صنعتك فى خيالي
ك نجمة فى أعالي البحار 
لما تتلونين كل يوم بلون 
وقد جعلتك أميرة ل قلبي 
ولكل هذا الكون 
وكنت دائما ساعيا لوصالك 
وما تخيلت يوماً هجرانك 
ف اليوم 
قد تسلل حبك من قلبي 
في هدوء رزين 
وأصبحت عنكِ من التائبين 
ف توبي عني 
ودعيني أتوب ل رب العالمين
بقلم...
 حسين محمد صبرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور