الثلاثاء، 24 يناير 2017

بحر وسماء وغيوم سوداء/ بقلم /ليلى / ص خضر

بحر وسماء وغيوم سوداء
وبيضاء 
وزورقي لازال يبحر يبحث
عن سمراء
اوبيضاء وربما نجوم في السماء
واشرعتي تتمايل كالامواج 
هنا مد وهناك جزر ومركبي 
تارة يصعد وتارة تهزه الأمواج
مسكين هو قاربي تعب من 
الابحار 
توقف في محطة الصبر وأكمل
الابحار وجائت محطة الغدر
فعبرها يريد محطة البر 
وتخطاها والموج غادر ومركبي
يتأرجح والعواصف تاخذه بلا
هوادة فمرة ينزل الي القعر
ومرة تطوفه أمواج البحر 
فمتى يامركبي ستسقر 
ومتى ياقلبي ترسي على بر
كفاك انت هيجاننا هل جننت
أم اصابك دوران البحر
إلى أين تاهت بك النبضات
إلى السماء أم إلى حبيب حلو
النظرات 
أم توغلت في نور العيون الخضراء
الشهلاء
فكم من عيون اسرتني ونبض فاض
بي إلا لغة عيونك 
لم تكن خرساء فهي تحاكي القمر
ويحلو لها السهر في أروقة حبي
وانت يامركبي هل لازلت تبحر وتنتظر
مراسي الامان والبر
فقف يامركبي وتعال نرتب اشرعتك 
ونبحر من جديد 
في بحر الأمان فلا أمواج ولا عواصف
ولا مد ولا جزر 
تعال نبحر فقد وجدت لك مرسى
هي عيون حبيبي
شاعرة الحنين.
ليلى / ص خضر
وقصيدتي / كفاك يامركبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور