قصيد بعنوان
:تَيَهَانُ الصَّمْتِ
حُبِّي فِـيكَ يَخْتَصِرُ كُلّ الأَحْبَاب
وَيَخْتَصِرُ أَزْمِنَتِي فِي الأَحْقَاب
هَلُمَّ وَضَعْ حَدًّا لأَلاَّ مُـبَالاَتِك
كَفَاكَ صَمْتًا
فَقَد صَمَتَّ كَثِيرًا
وَندَاءَاتِي سَالِبَةُ الإِيجَاب
حُرُوفِي سَـتَضِيعُ حَـتْمًـا
إِنْ لَمْ تَجِدْ صَدَاهَـا
وَسَتَنْتَحِرُ إِنْ لَمْ تَبْلُغْ مَدَاهَـا
وَسَـتَمْلأَ ُالآفَاقَ بِأَصْوَاتِ الانْتِحَاب
اسْتَفِقْ مِنْ هَـذَا السُّكُون
وَلاَ تَـنَـمْ في دُرُوبِ الغِـيَاب
وَلاَ تُـسْكِنِّي بُحُورَ الـشَّـجَـن
وَلاَ تُلـقِـيـنِي فِي غَـيَاهِـبِ الحَزَن
يَا مَنْ أَسْكَنْتَنِي عَالَمَ الاغْـتِرَاب
يَا مُلْهِـمِي وَالعَازِف
عَلَى أَوْتَارِي
اكْسِرْ صَمْتَكَ
وَاسْتَجِبْ لِنِدَاءِ الرُّوح
وَاقْـبِـرْ صَمْتَ الاكْتِئَاب
أَيْنَ عِـشْـقُـنَـا الأَبَـدِيُّ
أَيْنَ أَمَانِينَا وَأَلْحَانُهَا العِذَاب
أَيْنَ فَجْرُنَا المُبْتَسِم
فَاللَّيَالِي قَـدْ أَدْلَتْ بِـدَلَاء
وَحَلَّ مَحَلَّ الصَّفْوِ الضَّبَاب
مَا الفَائِدَة بِحُبٍّ قَـوِيٍّ
صُدَاحُهُ لَيْسَ بِالمُسْتَجَاب
مُتَأَجِّجَ الآلاَمِ وَالأَحْزَان
وَشَدْوُهُ لاَ يُـسْـتَطَاب
فَـبِحَـقِّ الـوَجْـدِ
الَّـذِي لِقَلْبَيْنَا أَذَاب
وَبِحَـقِّ الجَـوَى
الَّـذِي لِـصَدْرَيْـنَـا أَصَاب
اطْـوِ الـمَـسَـافَـات
فَـفِـيـكَ انْـطَـوَتْ نَـفْـسِي
وَعَـانَـقَـتِ الـسَّـرَاب
اكسر ألا مبالاة
اشْـرُقْ فِي وِجْـدَانِي
وَبِـشُـرُوقِـكَ بَـدِّدِ الضَّبَاب
فَـيَا رَبَّ الأَكْوَان
يَا مَنْ دُعَاءُ دَاعِـيكَ
الضَّعِـيف مُجَاب
ارْحَـمْ قَـلْـبًـا طَـيِّـبًـا
بِـسَـكِـيـنَـة فِي جَـوَاب
حُبِّي فِـيكَ يَخْتَصِرُ كُلّ الأَحْبَاب
وَيَخْتَصِرُ أَزْمِنَتِي فِي الأَحْقَاب
هَلُمَّ وَضَعْ حَدًّا لأَلاَّ مُـبَالاَتِك
كَفَاكَ صَمْتًا
فَقَد صَمَتَّ كَثِيرًا
وَندَاءَاتِي سَالِبَةُ الإِيجَاب
حُرُوفِي سَـتَضِيعُ حَـتْمًـا
إِنْ لَمْ تَجِدْ صَدَاهَـا
وَسَتَنْتَحِرُ إِنْ لَمْ تَبْلُغْ مَدَاهَـا
وَسَـتَمْلأَ ُالآفَاقَ بِأَصْوَاتِ الانْتِحَاب
اسْتَفِقْ مِنْ هَـذَا السُّكُون
وَلاَ تَـنَـمْ في دُرُوبِ الغِـيَاب
وَلاَ تُـسْكِنِّي بُحُورَ الـشَّـجَـن
وَلاَ تُلـقِـيـنِي فِي غَـيَاهِـبِ الحَزَن
يَا مَنْ أَسْكَنْتَنِي عَالَمَ الاغْـتِرَاب
يَا مُلْهِـمِي وَالعَازِف
عَلَى أَوْتَارِي
اكْسِرْ صَمْتَكَ
وَاسْتَجِبْ لِنِدَاءِ الرُّوح
وَاقْـبِـرْ صَمْتَ الاكْتِئَاب
أَيْنَ عِـشْـقُـنَـا الأَبَـدِيُّ
أَيْنَ أَمَانِينَا وَأَلْحَانُهَا العِذَاب
أَيْنَ فَجْرُنَا المُبْتَسِم
فَاللَّيَالِي قَـدْ أَدْلَتْ بِـدَلَاء
وَحَلَّ مَحَلَّ الصَّفْوِ الضَّبَاب
مَا الفَائِدَة بِحُبٍّ قَـوِيٍّ
صُدَاحُهُ لَيْسَ بِالمُسْتَجَاب
مُتَأَجِّجَ الآلاَمِ وَالأَحْزَان
وَشَدْوُهُ لاَ يُـسْـتَطَاب
فَـبِحَـقِّ الـوَجْـدِ
الَّـذِي لِقَلْبَيْنَا أَذَاب
وَبِحَـقِّ الجَـوَى
الَّـذِي لِـصَدْرَيْـنَـا أَصَاب
اطْـوِ الـمَـسَـافَـات
فَـفِـيـكَ انْـطَـوَتْ نَـفْـسِي
وَعَـانَـقَـتِ الـسَّـرَاب
اكسر ألا مبالاة
اشْـرُقْ فِي وِجْـدَانِي
وَبِـشُـرُوقِـكَ بَـدِّدِ الضَّبَاب
فَـيَا رَبَّ الأَكْوَان
يَا مَنْ دُعَاءُ دَاعِـيكَ
الضَّعِـيف مُجَاب
ارْحَـمْ قَـلْـبًـا طَـيِّـبًـا
بِـسَـكِـيـنَـة فِي جَـوَاب
بــقــلــمي:
منية محمد
منية محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور