الشعراء
بقلم : ابتسام أبو شقرة
بقلم : ابتسام أبو شقرة
الشاعر المجهول
يكتب القصيد والنثر والقصص , حرفه ثائر , غاضب , يأبى الهزيمة والاستسلام . سلاحه قلمه , رصاص بوجه العدو . عاش شريدا , ومهجرا , حتى نالت منه يد الغدر .
مناضل , عاش من أجل القضية والوطن . ضحى بروحه , وجعل من نفسه قربانا فداء الوطن .
للأسف !!!
عرفه أهله , وأهل بلدته بعد استشهاده فقط . كم كان محظوظا , فشرف الشهادة منحه الشهرة .
يكتب القصيد والنثر والقصص , حرفه ثائر , غاضب , يأبى الهزيمة والاستسلام . سلاحه قلمه , رصاص بوجه العدو . عاش شريدا , ومهجرا , حتى نالت منه يد الغدر .
مناضل , عاش من أجل القضية والوطن . ضحى بروحه , وجعل من نفسه قربانا فداء الوطن .
للأسف !!!
عرفه أهله , وأهل بلدته بعد استشهاده فقط . كم كان محظوظا , فشرف الشهادة منحه الشهرة .
الشاعر المشهور
مبدع بسرده , وإيحاءاته , ذو حس مرهف . يكتب الشعر فيتقنه , يعرفه القاصي والداني .
كم تمنى أن تشهد له عائلته بإبداعه , وابتكاراته . لكن دون جدوى . يتجاهلونه وبإصرار .
فهم يعتقدون أن زمن الشعر والشعراء قد ولّى , وذهب كما ذهبوا أمثال المتنبي , وأحمد شوقي .
الشاعر المبدع
حاك قصيدته , ونسجها , وجعلها كسمفونية تترنم لها المسامع . امتلأ غبطة وسرورا , لإنجازه العظيم . هتف مناديا أكبر أبنائه " أريد منك أن تقرأ هذه القصيدة يا بني , قبل نشرها ! "
أجاب الابن : أرجو منك المعذرة يا أبي , فأنا مشغول !
أجاب الأب الشاعر : لا عليك يا بني , ستراها أمك .
أجابت الزوجة قائلة : لا أجد المتعة في قراءة الشعر !
هكذا كان حاله مع عائلته , ولم يتبقَ أمامه سوى ابنه الأصغر .
مد يده في جيبه , وأخرج منها قطعة نقود . وعيناه تنشدان الرأفة , والاستجابة من صغيره .
بدأ يقرأ قصيدته , بينما ينصت الصغير لحروف والده الشجية .
سمع الصغير ألحان معزوفة سيارة البوظة , فخرج مسرعا .
مبدع بسرده , وإيحاءاته , ذو حس مرهف . يكتب الشعر فيتقنه , يعرفه القاصي والداني .
كم تمنى أن تشهد له عائلته بإبداعه , وابتكاراته . لكن دون جدوى . يتجاهلونه وبإصرار .
فهم يعتقدون أن زمن الشعر والشعراء قد ولّى , وذهب كما ذهبوا أمثال المتنبي , وأحمد شوقي .
الشاعر المبدع
حاك قصيدته , ونسجها , وجعلها كسمفونية تترنم لها المسامع . امتلأ غبطة وسرورا , لإنجازه العظيم . هتف مناديا أكبر أبنائه " أريد منك أن تقرأ هذه القصيدة يا بني , قبل نشرها ! "
أجاب الابن : أرجو منك المعذرة يا أبي , فأنا مشغول !
أجاب الأب الشاعر : لا عليك يا بني , ستراها أمك .
أجابت الزوجة قائلة : لا أجد المتعة في قراءة الشعر !
هكذا كان حاله مع عائلته , ولم يتبقَ أمامه سوى ابنه الأصغر .
مد يده في جيبه , وأخرج منها قطعة نقود . وعيناه تنشدان الرأفة , والاستجابة من صغيره .
بدأ يقرأ قصيدته , بينما ينصت الصغير لحروف والده الشجية .
سمع الصغير ألحان معزوفة سيارة البوظة , فخرج مسرعا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور