كاهنا العشق بقلم صبري رشاد

قصيدتي بعنوان .........
...........................كاهن العشق ...!!
كاهن العشق ..أنا..!!
قديس عينيك...
تتعمد الرهبان بأديرة
الكنائس...
وأنا عمدت في جنون
قلبك...
فإحتللتي مشاعري
وسبيتي قلبي...
......................................أنا...!!!
أبقيتك للعشق حبيبتي
رسول نبي..
وتوجتك إله..
فلا تكوني أو تكون
مشاعرك ..
بصم الحجر..!!
...................................يا أنت...!
كوني عذب كأسطورة
نهرالحب...
تهبين لقلبي الحياة..
أنت يا أنا أصبحت ملاكي
الرحيم...
فكوني عطر أنفاسي الذي
يعانقني...
صبح..
مساء..
وكوني الفصول
...ربيع.......!
تخضر فيه أوراقي بعد
خريف يسقطها...
...دفئ صيف...!
يذيب جليد جسدي المتراكم
من برد الشتاء...
وكوني إمرأة فريدة تمتاز
عن باقي النساء..
............كوني حبيبتي ...
فخر النساء..
كل النساء..
فلماذا ترهبين قلبي..!؟
بالشك في عشقي..
لماذا الحديث عن ملامحك.!؟
أنا عشقت فيك
الروح...
طهر مشاعرك..
فماذا يفيد ..!؟
إن أنت...!!
سمراء ..
أو شقراء..
نحيفة الخصر ..
أو كنت بدينه...
أنا لست تاجر...!؟
يبيع ...
ويشتري..
العشق في سوق النخاسه
....................................أنا عاشق..!!
وعشقي على قلبك اّمين
.........أجيبيني.......
متى تصبح يديك مقيدة
بمعصمي...
أخبرك ما قالوه عني
لتعرفين...
.............قالوا...!!!
كهنة العشق بقسم
كبيرهم...
لو بقيت في عشقك لها
وأبقيتها فيك...
تصبح كاهن رائع وإن
لم تلتقي معها...
ستلقاها بحياة الخلود
فهي فيك تلتقي عند
الغروب...
وبدء المساء...
وكن على يقين أيها
الكاهن...
عندما الروح فيها وفيك
تغادر
وترحل عن الجسد تكونا
على موعد لقاء...
فكن يا كاهن العشق فيها
وقديس عينيها...
نبي قلبها..
وحين تشتاقها وتشتاقك
إفعل بها ما تشاء...
ولا تدع ثورة قلبك تهدأ
في هواها...
وكن خادمها
ومولاها...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
...................................بقلم / صبري رشاد
...................................القاهره....مصر