للمبدع
محمود عبداللطيف
من باب أولى
أن أجلس فى محرابك !
وأفلب
صفحات كتابك
وأدندن
فى صمت غيابك
أياما كنت
فيها عذابك
وأياما كنت
قطر سحابك
وأياما كنت
صفحة فى كتابك
أسمعك خاطرتى
وأرددها
كى أسعد جنابك
فما عاد البعد سبيل
يقهر أحساسك
بل كان البعاد
صفعة لاحبابك !!
فلا تحزنى
فمازلت أطرق أبوابك
وانشد عطر أعتابك
لأمحوأثار غيابك
فأنتى فى عليائك
تجمعين الوجد فى رحابك
بقلم / محمود عبد اللطيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور