لك الله يَا عرب
أَمْدِدْ يَـــدَاكَــا فَوقَ أَنْــقَاضِ عِزّهَا
قَــــد كَــان يَــحْيَا هَاهُنَا أَولادَهَــا
أَرضُ اليَمَانِي أَيْـــنَ رَاحَــتْ خَــيْرُهَا
قَدْ رَاح مِـــنْ بَيْن الأيــــادي سَعْدهَا
مَنْ أَبْـــدَل الأنهار أَيْــــــنَ الـماء لا
يــروي بِـــأَرض الرَافِديْـــنِ زَرْعَــــهَا
مَنْ أبدل الأنهار لَونَ الـمَاءَ غَـــــيْرَهُ
مِنْ دِجْلـه يَـــرْوِي دَمي أشْـــجَارهَا
أَدْعُو أُسُود العُرْبِ تَحْــمِي مَجْــدَهَا
أَيْنَ الأسُــــــود اليَــوم لا بَـطْنٌ لَهَا
أَمْ أَنْ بِطُوْنَ الَعُرْبِ مَـــا تَقْــوَي عَلي
أَنْ تـَحمِل الأشَبْال تُولد مِنْ نَبْضِهَا
مِـنْ شَرق أَوطَــانِي أُنَـــادِي غَــــربَهُ
هَلْ تُــوْنِسُ الخَضْرَاءَ خَضْـرٌ أَرْضُهَا
هَا قَدْ تَنَاسَي شَعْب مِــــصْر العِزّة
يَا شَعبَ مِصْر الْــنَفْسُ تَأبي ذُلّـــهَا
وَالبُرُّ يُعْلِي شَــأنَ مَنْ لا شَــأنَ لـَـهُ
كَفْكِفْ دِمُوعَ التِي تَسَـوْلتْ بُــرُّهَــا
والقُــدسُ يـَـأبَي أَنّ يُهَـوْد الأرضَ قَـدْ
رُحنَا تـــــركنا قُــدْسَنَا فِي شَأنَهَا
وَالشَام هـي مِنْ صَمْتِنَا تبْكِي عَلَى
مَنْ لا يُــبَاكي حـَـالَهَا مِــــنْ أَهْلِهَا
أبْكِي وَطَنِي مَـــنْ لِــي يُبَاكِيني هُنَا
مَـــازَالَ يَسْــرِي فِى عُرُوقِـي نَيْلــهَا
قَدْ رَاح مِـــنْ بَيْن الأيــــادي سَعْدهَا
مَنْ أَبْـــدَل الأنهار أَيْــــــنَ الـماء لا
يــروي بِـــأَرض الرَافِديْـــنِ زَرْعَــــهَا
مَنْ أبدل الأنهار لَونَ الـمَاءَ غَـــــيْرَهُ
مِنْ دِجْلـه يَـــرْوِي دَمي أشْـــجَارهَا
أَدْعُو أُسُود العُرْبِ تَحْــمِي مَجْــدَهَا
أَيْنَ الأسُــــــود اليَــوم لا بَـطْنٌ لَهَا
أَمْ أَنْ بِطُوْنَ الَعُرْبِ مَـــا تَقْــوَي عَلي
أَنْ تـَحمِل الأشَبْال تُولد مِنْ نَبْضِهَا
مِـنْ شَرق أَوطَــانِي أُنَـــادِي غَــــربَهُ
هَلْ تُــوْنِسُ الخَضْرَاءَ خَضْـرٌ أَرْضُهَا
هَا قَدْ تَنَاسَي شَعْب مِــــصْر العِزّة
يَا شَعبَ مِصْر الْــنَفْسُ تَأبي ذُلّـــهَا
وَالبُرُّ يُعْلِي شَــأنَ مَنْ لا شَــأنَ لـَـهُ
كَفْكِفْ دِمُوعَ التِي تَسَـوْلتْ بُــرُّهَــا
والقُــدسُ يـَـأبَي أَنّ يُهَـوْد الأرضَ قَـدْ
رُحنَا تـــــركنا قُــدْسَنَا فِي شَأنَهَا
وَالشَام هـي مِنْ صَمْتِنَا تبْكِي عَلَى
مَنْ لا يُــبَاكي حـَـالَهَا مِــــنْ أَهْلِهَا
أبْكِي وَطَنِي مَـــنْ لِــي يُبَاكِيني هُنَا
مَـــازَالَ يَسْــرِي فِى عُرُوقِـي نَيْلــهَا
بقلم : حاتم متولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور