~ أُمٌّ تَحتَسِب ~
الشاعر الكبير
محمد سعيد
أيُّ دستورٍ ينهشُ من لحمِ الشَّعب
ستِّينَ عامٍ وأكثر
تغزو مشاعرُنا القصيدة
وفي الباطنِ تئنُّ أوتارُنا الكسيرة
ومن رفوفِ المكتبةِ يسقطُ كتابٌ
وتنظرُ إليهِ بقيَّةُ الكتب
يا للعجب .... يا للعجب
كتابٌ ينظرُ
وكتابٌ غبارٌ في عيونِ وريقاتِهِ
وفجرُهُ في رعب
أيُّ دستورٍ
عن ماذا تتحدَّثون
عن جبّةِ الخلافة
أم عن غرفِ نومٍ
باتت مستباحة
لسياطِ وبطشِ أبي لهب
يا حسرةً .... يا حسرةً
الأمُّ تبكي
والأزاهيرُ في قطاراتِ الحياةِ تمضي
تغيّر مسارَ فُلكِها
وطوقُ ياسمينِها انقلب
أيُّ دستورٍ
يا عرب
جَعَلَ البيوتَ دونَ نورٍ
لا يأوي كوخَ أحلامٍ من خشب
يشربُ الصَّمتَ
ينهشُ الجرحَ
باتَ فصلُهُ واحدا
بالبردِ يصطخب
يا للعجب .... يا للعجب
ماتتْ النَّفسُ
وكفِّنَ الجسد
والأمُّ على أطفالِها
ما زالتْ تحتسب
*******
محمد سعيد
الشاعر الكبير
محمد سعيد
أيُّ دستورٍ ينهشُ من لحمِ الشَّعب
ستِّينَ عامٍ وأكثر
تغزو مشاعرُنا القصيدة
وفي الباطنِ تئنُّ أوتارُنا الكسيرة
ومن رفوفِ المكتبةِ يسقطُ كتابٌ
وتنظرُ إليهِ بقيَّةُ الكتب
يا للعجب .... يا للعجب
كتابٌ ينظرُ
وكتابٌ غبارٌ في عيونِ وريقاتِهِ
وفجرُهُ في رعب
أيُّ دستورٍ
عن ماذا تتحدَّثون
عن جبّةِ الخلافة
أم عن غرفِ نومٍ
باتت مستباحة
لسياطِ وبطشِ أبي لهب
يا حسرةً .... يا حسرةً
الأمُّ تبكي
والأزاهيرُ في قطاراتِ الحياةِ تمضي
تغيّر مسارَ فُلكِها
وطوقُ ياسمينِها انقلب
أيُّ دستورٍ
يا عرب
جَعَلَ البيوتَ دونَ نورٍ
لا يأوي كوخَ أحلامٍ من خشب
يشربُ الصَّمتَ
ينهشُ الجرحَ
باتَ فصلُهُ واحدا
بالبردِ يصطخب
يا للعجب .... يا للعجب
ماتتْ النَّفسُ
وكفِّنَ الجسد
والأمُّ على أطفالِها
ما زالتْ تحتسب
*******
محمد سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور