الأحد، 23 يوليو 2017

نبرة قلم // يا قدس // سامي الرعوي .

يا قُدس

أسفٌ تلظى  و نار آهٍ تلسعُ

و من الأسى دماً عيوني تدمعُ

مما تبدى من وضاعة واقعٍ

فيه العُروبة من بنيها تُقمعُ

و لهم على بعضٍ عهود نكايةٍ

و تخاذلٍ فيهِ العمالة تُبدعُ

و الكل منا قد تكبل و أنبرى

في ردهة الخذلان يُظنى و يُخضعُ

او ما ترانا و المَواطن كلها

ثكلى وفي عُتمِ المآتم تقبعُ

نخطب رضا الأعدا نُقدم بعضنا

لهمُ قرابيناً تُقادُ و تُنزعُ

و اللعنةُ الأنكى بأنا لم يعد

فينا عن الأقصى طبولٌ تُقرعُ

كلا و لا شجبٍ يلاك لحاكمٍ

كأقل ما فيهِ يذودُ و يدفعُ

فيه العِدى عاثوا الفساد و أُغلقت

أبوابهُ و عن الصلاة يُمّنعُ

يا قُدسُ كنا خاذليك فأصبحت

أوطاننا فينا تُهد و تُصرعُ

أوما ترى في كل شِبرٍ قصةٌ

لتناحرٍ يُدمي القلوب و يوجعُ

فقنا العدى فتكاً ببعض و صُدرت

فينا الكرامة و الخنى يتوسعُ

سامي الرعوي

2017/7/23

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور