الأربعاء، 2 يناير 2019

وطن طفوله. 
............................
الشاعره..بدور عبدالله..

 
طفولتي امنيات بعثرت..
على تجاعيد خد عجوز..
تنسج خيوط أملٍ. 
من هالات القمر..
لتخبئ جسداً نحيلاً.
انهكه طول الإنتظار..
اتعبه بعد المسافات..
يتوشح أزهار الربيع..
عله يشتم نبض الحياة..
يتكأُ ماشياً على.. 
عكاز أمنيات عتيق..
خبأه منذ زمن.. 
في ردهات الأيام..
ويبحث في جعبته..
عن قنديلٍ أُطفات شعلته..
هوى بيديه ومسح عبرةً..
سقطت بهدوء ..
شقت اخاديد وجنتيه.. 
تروى تشققات السنين.. 
ظلت حبيسة مقلتيه ..
آن فرارها المنسي.. 
خلف عتبات الوهن.. 
لتستقر في مثواها الأبدي.. 
افترس الوجع قدميه.. 
وأكل الحزن حناياه.. 
وانهال عليها بشدة.. 
تعثر..
سقط عكازه..
نهض..
تاه بين الردهات.. 
يبحث عن مخرج..
يرهف السمع لصدى الصوت..
تختلط الأصوات..
ودقات الساعة تعلو..
والنبض يزيد..
والأيام تمر.
والفصول تتعاقب..
ولازال البحث مستمر..
ولازالت حروفنا تبحث عن وطن..
.................................................
بدور عبدالله.
الياسمينه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور