الأربعاء، 2 يناير 2019


( خوابي الخجل..)  
-----------
الشاعره..سمرا عنجريني..


ربما تلك الليلة ..
أكْسُرُ خوابي الخجل 
مخبَّأة من زمن ...
أزحفُ إليك 
على رؤوسِ أصابعي ..
 ألامسُ كتفك لأول مرة 
ألثمُ ثغر الناي 
ألف ..ألف مرة 
أفتحُ كلّ أبوابي السرية 
أحتسي جسدك نبيذاً معتقاً
أترعكَ حتى الثمالة ..!!!
تميتني قطرة وتحييني شبقاً ...
ربما ..!!!!!
آن الأوان 
لتلاحمِ نهر و..ربوة ..
لعناقِ فأس فلاح وشجرة 
يشتعلان جمراً ..
هكذا حدثتني ..
أسراب الطيور 
تكابدُ رياح الشوق 
وإليها تعود ..
قلت ..!!!!
لربما تُدْهشنِي هذا المساء 
تأتيني كما عاصفة 
مزاجها صفاء ..
تقتلعني مني ..
من ذاتي الممزقة 
مابين اسطنبول و..الشام ..
تتسلقُ منعطفاتي الخائبة 
كما سنجاب محنَّك 
يهيم عشقاً 
يخط رسائله في الهواء
يوشم بها جيدي 
فيشع جمالاً 
بضوء النهار ..!!!
قلت ...
ربما و..ربما ..
تداعبني بريشة " بيكاسو"  
تسمعني آخر لحن غادرك 
دون انكسارِ..
دمي يحترق ياسيدي ..
و..أقول ...
إنه الفن العظيم 
أبجدية الفينيق 
 تسري في الشريان ..
خوابي الخجل 
قد أكسرها على ضفاف سهرة 
ببعض نزق و..عطر ..
الليلة  أو ..بعد ...!!!
فهل تلملم الشظايا معي 
بعد جنون التيار ..!!!!!؟؟؟؟؟؟
------------------------------
سمرا عنجريني/ سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور