الأربعاء، 2 يناير 2019

مناجاة روح.
..............بقلم علي الصباح
****

ثلاث وعشرون عام
فوق أجفان الردى
اما تعبت من الأنتظار
أيها الساري..؟؟
ثلاث وعشرون مرت
على رحيلكِ
وانا في أتون النار
وحزينة اوتاري...
افما يكفي الغياب يانبضة الروح
أما مللتي من الترحال
والأسفاري......
وكيف الوصول اليك
وانت بين يدي
الباري.....
هذه قصائدي حزينة
وباكية كل
أشعاري....
وهل هذا الضريح الذي
يضم رفاتك الطاهر
يسمح ان تنتقلين
الى جواري....؟
وما بال الهوى حائر
وهل العصافير قد امتنعت
أن تنقل اليك
أخباري.....
وذاك التراب الذي
يحتضن الجسد الجميل
هل كان رحيما
 رقيقا
كأزهاري.....
الا تعلمين بشوقي اليك
هل ترفضين ان تعودي
من جديد
رفيقة مشواري....
تعالي..فما انا بعدك
سوى قلب محطم تحاربني
حتى اقداري.....
أيام وأيام ماذقت خلالها النوم
ولاهدأت روحي ولا
استقر هاجس الشوق
ولا عرفت الراحة
في دياري....
وبماذا سأخبر الورد
أن سالني عنك
واسراب الفراشات هائمة
وبدون عطر كل
ازهاري....
أنا الذي نُحرت أحلامه
فوق متاهات الردى
لكن عزائي ان القرار
لم يكن قراري....
بل تلقفتك يد المنون
وتركتيني وحيدا في غربتي
فخيم الحزن فوق
اسواري....
اني على العهد يارفيقتي
لاحبٌ
ولاعشقٌ
ولاراحةٌ
وبلا ماء كل
انهاري.....
أقلب دفاتر الذكريات
كل لحظة
لعلي اجد السبيل الى حرف
لايذكرني بك
فابكي من شدة شوقي
وأيثاري....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور