من صباحات هذا النهار
حنين يزحف مع صوت
العندليب الأسمر..
من همساتي ...
ما أقسى ذاك الطريق
أما كان عليه أن يطول
ما زالت يد حبيبي
تبث في يدي الدفء
وما زلت أشعر بيده
تنبض من لمستي
وما زلت اشعر بقبلته
عندما انظر الى صورته
وتغريني تلك الغمبزة
التي سكنت فوق شفتيه
بشهية
رغم وشوشة أبليس
بأن نترك أناملنا
تتساقط في غل الخصام
وجفى البُعاد..
سما..أسبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور