مَرّتْ…
دونما التفاتْ
وكأنّ كلّ شيءٍ ماتْ
الله…
كيف عليها هان
ذاكَ الحبّ وذيّاك
البريق..
كيف ضلَلْنا دروب الهوى
وأضعنا الطريق…
حبيبَتي…
بكِ أنا ولهان وبقلبي
حريق…
وإنْ رأيتِ بوجهي قسوة
فأنا أُكابرُ ..دمع النوى
ولهفة عاشقٍ
رقيق..
أبدو رماداً ،إن تُحرّكيه
تحتَهُ جمراً لاهباً ..إنّي
بهواكِ غريق…
حبيبتي…
إنْ التقيتكِ يوماً
ومررتُ كغريبٍ
في الطريق…
أبداً لمْ ولنْ
أشاءْ…
ولكن كما قال ناجي
إنّ الحظّ
شاء…..
هناء أبوزيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور