...هل تحميني...
بدأ الشروق مريرا...
حين أجتاحني ألم لم...
أعرف مكمنه...يقتحمني
بحزن تغريد الطيور ...
تغني وحدتي ...بلحن حزين
علي مسرح غربتي...بلا أحلام
أبحث عن منقذة...بين
النجوم ومنارة الخلجان...
أناديها...أتوسلها...
أخترقي حدودي...
وأحميني من غدر الزمان...
قبل ان تسبقني الايام...
أعيدي ترميم فؤادي ...
لترقصي ولادة إنسان..
لملمي لوحاتي المرمية..
على أرصفةحياتي...
مبعثرة في كل مكان...
هرب منها العنوان..
رتبي حروف أقصاها...
الدهر قبل الزمان بزمان...
لتضعيها على طاولتي...
لأكتبك بروعة المرجان...
أدخلك مضماري...
لتغوصي في عذابي ...
وحيرتي ...تتركين موطنك...
تسكنيني...فتكوني شأني
تقتلين صمت أختناقي...
حين تعبقين بأنفاسك...
روحي ..تنبضيني بحنان
لاتخذلين شوقي وانتظاري..
وتعودين أدراجك...
هربا من شروقي الأليم...
وتتركيني... تائها في براري
أفكاري أتلوى بعذابي لاانام...
تائها يغمرني الأنين...
هاربامن ظل ذكرياتي...
أغني لوعتي ...بحسرة
حروفي التي أستبدلتها...
بخوابي خمرة سكرتي...
تلطمني مور الريح..
لأغني الحزن طربا...
مضرجا بمداد أقلامي..
أكتب آخر صرخة ...
هل تبقين وتحميني...
بقلمي....غالب حداد سوريا 27/1/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور