الخميس، 1 فبراير 2018

من بالسعير // بقلم الشاعر المبدع // يوسف احمد ابو ريدة

مــــن بالسعير المستطير رماكا
وبكـــل هــــــذا الشوق قد القاكا
/
ومــن الـــذي سلب الفؤاد بطرفه
وأشــــــــــاح عن غرفاته وجفاكا
/
من ذا الذي بجنونه عصر الهوى
وبراحتيه على الزمـــــــان سقاكا
/
مــــن اطلق الروح الشفيفة عن يد
وأحـــــــال يومك سُكّرا وقــلاكــا
/
ودعته بالدمــــع يــــــــــــوم لقيته
وتلوته يـــــــــــــــوم اللقا، وتلاكا
/
ورايت فــــــي عينيه جنة وعدكم
وراى الحيــــــــاة بغيركم اشواكا
/
من ذا الذي صاغ الجنون قصائدا
وشكــــــا لعينيك الهوى، وشكاكا
/
وبكيت فــــــــــي احضانه متلهفا
حتى استفــــــــاض بدمعه فبكاكا
/
وحسبته سر الحياـــــة وسحرها
ورأى جهنم في الغـــــرام سواكا

/
مــن ذا الذي فردوسه في قربكم
وجنونـــكم ببعــــــــادهـ ولظاكا
/
ورآك فــــي ظلـم الحياة ضياءه
ورآك دون الغــــــــانيات ملاكا
/
فإذا مررن بقـــربه ثــار الهوى
وغـــــــدا يفتّـــح نحوك الشبٌاكا
/
ألأن كـــــــــــــل الغانيات بعينه
صفــــر غدت كل النساء شراكا
/
ورآك وحـــــــــدك دونهن ّغواية
ورا ى رضابك في الهوى مسواكا
/
ام انه ذكَــــــــــــــر الفــؤاد مرددا
سبحان من يا قلب قــــــــــد سواكا
....
يوسف احمد ابو ريدة
الوكرة. الساعة 4 من عصر يوم الاربعاء الموافق1/2/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور