فلسفة الابتسام
لعيوني الضاحكات
رغم الالم
لحروف نزفت
على يد القلم
أقول طوبىٰ ...
لموتي واقفاً كشجرة
تستظل بالجراح
اقول طوبىٰ وأحتضن
الف قصيدة وأمضي
نحو جنة البكاء
كم من ريحٍ مزقتني
كم حلم تركته
من دون اجنحةٍ
هناك بين القمم
يَتبسمُ المحيّا....
وأرفض الموت بين الركام
ككتاب منسيّ
كصورة ضاعت ملامحها
على جدران الوهم
فتلك كانت فلسفة ابتساماتي
أحمل جرحي ...
وأصنع أملي من عدم
علاء الحلفي ... بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور