تختبيء وراء ستائر الليل
تتعقب خطواتي
تراودك نفسك لتكتشف
ما بين السطور في صفحاتي
تتناسى إنك خزلتني
و بسكين غدرك طعنتني
حينما كنت أداوي جراحك
واستبحت في ليالي فجيعتي دمعاتي
واليوم حين أنصفني القدر
ويد حنونة امتدت تداوي جراحي
تسول لك نفسك أن تعبث بسعادتي
وتبقى جرحا نازفا في حياتي
اهي نار الغيرة أم ألم الندم
أي كان مقصدك
ما عدت تعنيني
مزقت بالأمس رسائلك
ومحوت من ذاكرتي ملامحك
عد خائبا
إلى محجرك
الى فراش يفتقد الدفء
تنتظرك يدان
بوحل الغدر ملوثتان
تليق بمقامك
مجبولة من طينتك
اخترتها بملء إرادتك
فلا ترمي وزرك
على من برء من تهمتك
ستمضي العمر باكيا
على ثروة بحماقة
ضيعتها من يدك
((بقلم سيرين العلي) )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور